كيف تستثمر أوقاتك

لكي يكون الانسان ناجح ذا سلوك حسن ومثمر يجب أن يكون على اجادة في استعمال عقله وصلاح جهده. فلقد أقسم الله تعالى بالوقت بكل أوقاته { والفجر، والضحى ، والعصر ، والليل }. وما كان ذلك القسم إلا ليحثنا على اغتنام الأوقات فيما يصلح الحياة في الدنيا والآخرة وبذل الأوقات في الخير والحق والصلاح. إن إضاعة الوقت وإتلافه ليس معضلة اجتماعية خطيرة وحسب، بل هو قضية حياتية فادحة الخطورة، إذا من الذي يعلم ماذا سيكون مصيره بعد شهر أو أسبوع؟ بل لا أحد يمكنه توقّع كيف سيكون وضعه بعد ساعة من الزمن؟ يبدأ الكاتب أولى فصول هذا الكتاب بموضوع أهمية الوقت ومعناه في اللغة ووروده في القرآن الكريم، ثم ينتقل في الفصل الثاني إلى الحديث عن الفراغ، أسبابه، كيف يُفتن الإنسان فيه؟ وكيفية التصرّف في وقت الفراغ. اغتنام الفرص وبعض الحقائق والنصوص الواردة في هذا الشأن يجدها القارئ الكريم في الفصل الثالث. أما الفصل الرابع فيجيب عن سؤال مهم ألا وهو: كيف تنظّم أوقاتك؟ ويذكر الكاتب أربع قواعد مهمّة في تنظيم الوقت والأعمال وبعض النصوص الإسلامية المتعلّقة بذلك. يتبع ذلك فصلٌ خامس أخير يجيب عن السؤال الأهم: كيف تستثمر أوقاتك بنجاح؟ إضافة إلى عرض عشرون قاعدة في استثمار الوقت، والجوانب التي يجب أن تُصرف فيها الأوقات وتُستثمر.


ملاحظة: هذه النسخة قابلة للبحث, إضغط على رمز البحث أو Control + F.


[foogallery id=”44″]
زر الذهاب إلى الأعلى